بيان استنكار بشأن ما تعرض له الزميل حمود هزاع في مأرب

يتابع الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بقلق بالغ ما تعرض له الزميل الصحفي حمود هزاع في محافظة مأرب، وذلك بعد أن انتشرت أنباء عن اقتحام منزله من قبل قوة أمنية.
وإذ يؤكد الاتحاد أن ما جرى مع الزميل هزاع يمثل اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين، فقد تلقينا إفادة واضحة من المنطقة الأمنية الرابعة التي نفت بشكل قاطع أن يكون حمود هزاع موقوفاً لديها أو محتجزاً في أي من مرافقها.
كما أوضح مسؤولون في المنطقة الأمنية الرابعة أن ما أُشيع بشأن توقيفه غير صحيح، فيما تفيد الشهادات الميدانية أن قوة أمنية داهمت منزله، وكسرت بابه في ساعات الفجر الأولى، قبل أن تقوم باقتياده من داخل منزله أمام زوجته وأولاده، دون إبراز أي أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وعليه، فإن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يعتبر هذا الاعتداء جريمة خطيرة تستهدف حرية الصحافة وكرامة الصحفيين، وتكشف عن ممارسات تعسفية تمثل خطراً على حياة الإعلاميين وحريتهم، وهو ما يتطلب موقفاً جاداً من كافة الجهات المسؤولة.
ويحمل الاتحاد الجهات الأمنية في مأرب كامل المسؤولية عن سلامة الزميل حمود هزاع، ويطالب بسرعة الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط، مع فتح تحقيق شفاف يضمن محاسبة المتورطين في هذه الجريمة، وتعويض الزميل عمّا لحق به وأسرته من أضرار نفسية ومادية.
كما يشدد الاتحاد على أن أي مساس بحرية الإعلاميين أو انتهاك لحقوقهم المكفولة دستورياً وقانونياً لن يمر دون مساءلة، وأن الاتحاد سيواصل خطواته القانونية عبر محامي “ضمان” لحماية الصحفيين، وسيطرق كافة الأبواب المحلية والدولية لضمان محاسبة المعتدين، وصون حرية الرأي والتعبير.
صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين