الأمين العام يلتقي سفير نيوزيلندا لدى اليمن
التقى الأمين العام فارس الصليحي ومعه الزميلين رماح الجبري مسؤل لجنة الحقوق والحريات وياسر المعلمي مسؤل التمثيل الدبلوماسي سفير نيوزيلندا باليمن السيد بارني رايلي.
وخلال اللقاء استعرض الأمين العام تداعيات انشاء الاتحاد في وقت يعيش فيه الإعلام اليمني مرحلة تهميش وإقصاء وتبعية ومعاناة في الداخل والخارج وافتقارهم للحياة والعيش الكريم وابسط الحقوق والواجبات، منوها إلى واقع الصحافة اليمنية وما يتعرض له الزملاء الإعلاميّون من مضايقات وملاحقات وانتهاكات.
وأكد سعي الاتحاد إلى خلق فرص عمل واقامة ورش عمل وتاهيل وتدريب وتنمية قدرات لمنستبي الاتحاد وكافة الزملاء العاملين في القطاعين العام والخاص ممن يرغبون المشاركة والالتحاق بورش التدريب والتاهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية والاصدقاء المانحين والمهتمين بالرسالة الإعلامية وقداستها واهميتها في معركة الوعي وتصحيح المفاهيم ونبذ العنف والتطرف واحلال السلام.
من جهته استعرض مسؤول الحقوق والحريات رماح الجبري تقرير الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين والاعلاميين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ابرزها اعتقال وملاحقة اكثر من 560 صحافيا وناشطا بعضهم افرج عنهم في عملية تبادل واخرون لايزالون مغيبون في سجون المليشيات ناهيك عن عشرات الشهداء والجرحى ممن سقطوا اثناء تادية واجبهم الوطني.
مسؤول التمثيل الدبلوماسي ياسر المعلمي نوه الى اهمية التبادل والتعاون والتنسيق بين الاتحاد وانشطة وفعالية السفارات الصديقة وتبادل الاخبار وتداولها في وسائلنا الرسمية والمناصرة.
سفير نيوزيلندا الصديقة رحب بالاتحاد وفكرة اهدافه معبرا عن اسفه لما يتعرض له الصحافيون والاعلاميون باليمن من معاناة ومايقدمه منتسبي السلطة الرابعة من تضحيات خاصة في بلدان الصراع والاقتتال الداخلي معربا عن نقل المقترحات المقدمة للجهات المعنية في بلده.
وحول تطورات الصراع في البحر الاحمر وعسكرة المليشيات الحوثية للمرات الدولية وباب المندب اكد السفير رايلي ان بلده واحدة من الدول المتضرره اقتصاديا من هذه العمليات الارهابية المنافقية للقوانيين والاعراف الدولية بنسبة تتراوح بين 30% واكثر محذرا المجتمع الدولي التماهي مع هذه الجماعة التي باتت مصدر قلق وارهاب محلي ودولي