الاتحاد العام للاعلاميين يدين مصادرة حرية الرأي والمعتقد
يعبر الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين عن بالغ قلقه وأسفه لما تعانيه الاقليات في اليمن من إرهاب وتعسفات وقمع وتهجير قسري ونهب وسطو ومصادرة للمتلكات من قبل جماعة الحوثيين آخرها قيام مليشيات الجماعة باقتحام منازل الطائفة البهائية في صنعاء واختطاف 17 شخصا بينهم 5 نساء وعدد من الاعلاميين والصحافين من اتباع الطائفة ناهيك عن قيام جماعة الحوثي بتهجير الطائفة اليهودية قسرا من صعدة وعمران وصنعاء لخارج الوطن وممارسة ابشع الجرائم بحقهم واستياقهم للسجون والتعذيب والمحاكمة غير الشرعية.
ان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، يستنكر هذه الاعمال الإرهابية بحق الاقليات باليمن مؤكدا ان هذه الجرائم الشنيعة تتنافى كليا مع القيم الاسلامية وديننا الحنيف وعادات وتقاليد الشعب اليمني المؤمن بثقافة التسامح والتعايش مع الجميع واحترام حرية الفكر والمعتقد.
ان هذه التصرفات تتنافى مع القوانين الدولية بحق الأقليات والتي تكشف فكر جماعة الحوثي الرافض للتعايش السلمي مع كافة الطوائف والمذاهب في اليمن، وسعيها الحثيث للقضاء على هذا التنوع، وتكريس الفكر المتشدد ليكون هو السائد في البلاد، وهو ما يعد تهديدا ليس لليمن فقط وإنما للمنطقة والعالم برمته.
واذ يطالب الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، كافة الزملاء الاعلاميين والناشطين والاقلام الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم تجريم هذه الافعال الإرهابية وتقديم قادة هذه الجماعة للمحاكمة محليا وعربيا ودوليا.
ويحمل الاتحاد جماعة الحوثي كافة المسؤولية عن سلامة وصحة المختطفين وسرعة إطلاقهم ورد الاعتبار لمن لحق بهم الضرر المادي والنفسي.
كل يوم تثبت مليشيا الحوثي حقيقتها بما لا يدع مجالا للشك بانها مليشيا مسلحه غير قانونية بل مليشيا ارهابية لا تمت للدين الاسلامي بصله بل تتنافى مع قيم التسامح والتعايش للاسلام ولجميع الديانات السماويه.
رسولنا الكريم وقدوتنا ومعلمنا الاول ضرب لنا اروع الامثله في التسامح والتعايش والدعوة للاسلام بالتي هي احسن. اقراءو قصة الني صلى الله عليه وسلم وجاره اليهودي بل إقرأو كتاب الله وسورة الكافرين.
هؤلا لا يؤمنون إلا بانهم خلافاء لله في الارض وهم احق من يحكم ويسيطر على مقدرات البلد ولا قول بعد قولهم ولا راي بعد رايهم وكل من يخالفهم هو عميل خارج عن المله وكافر ويستحق التنكيل به ومصادرة امواله وتهجيره.
فكما قام الامام بتهجير اليهود من اليمن عبر صفقه بساط الريح مقابل المال فهجر 49 الف من يهود اليمن إلى اسرائيل في الفتره من يونيو 1949 حتى سبتمبر 1950 جات هذه المليشيا وهجرت ماتبقى منهم.
وبالنسبه للطائفه البهائيه فالجميع يعلم بانهم طائفه مسالمه لا تؤمن بالعنف ولا بالسلاح وتمارس معتقدها في سكون ولا تشكل اي خطر على احد لاكن المليشيا تعلم بانها طائفه منتشره في عدة دول وتعمل في التجاره ولا نها طائفه مترابطه فقد تخرج منهم باتاوات وجبايات لتغذي كروش قادتها.
اذا انت يمني وتعيش في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فتاكد بان هذه المليشيا لن تعتقك من الجبايات والاتاوات مهما كان دينك او مذهبك حتى لو فكرت ان تتضامن معها وتؤمن بمعتقدهم مرغما حتى تسلم من ابتزازهم فانت واهم.