اخبار الإتحاد

الاتحاد يعزي الإعلام اليمني بوفاة “الشاطر” و “الصوفي”

يعبر الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، عن حزنه الشديد لوفاة الشخصية العسكرية والإعلامية، العميد علي حسن الشاطر، في أحد مشافي الأردن، والصحفي اليمني “فيصل الصوفي”، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز الـ63 عاما.

ويعتبر الاتحاد أن رحيل العميد حسن الشاطر، يمثل خسارة كبيرة، ليس فقط لزملائه، وإنما يمثل خسارةً كبيرة للوطن وزملائه ومحبيه.

وبرحيل الكاتب الصوفي الحزين خسرت الصحافة اليمنية صحفيا وكاتبا متميزا ومثقفا له إسهامات مهمة في تطوير العمل الصحفي والإبداعي.

“الشاطر” في سطور
العميد علي حسن الشاطر، وهو أحد أبرز القيادات الحكومية في الدولة اليمنية قبل العام 2011 ، ورئيس دائرة التوجيه المعنوي اليمني في عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وقائد جهاز التوجيه المعنوي للدولة لسنوات طويلة.

وهو قائد يمني ومن أبرز القيادات الحكومية في الدولة اليمنية، وله إنجازات عديدة في حياته العملية خلال فترة عمله.

تم تعيين الفقيد خلال حياته رئيسًا لدائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع، ورئيساً لتحرير صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الداع اليمنية ونفذ العديد من المشاريع المهمة التي تدعم تنمية البلاد وتقدمها للأفضل.

كان العميد الشاطر ملم بتقنيات الطباعة الحديثة ولعب دور محوري في تحديث اعمال المطابع في صنعاء عبر التقنيات الجديدة والتي لم تكن مستخدمة في اليمن في حينة.

“الصوفي” في سطور
والفقيد من مواليد عام 1960م، في قرية عيريم مديرية القبيطة محافظة لحج، متزوج وله سته اولاد، أربعة بنين (نادر، شهدي، هيثم، حافظ )، وابنتين (بثينة والزهراء).

وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الشعب أعبوس محافظة تعز وانهى الإعدادية والثانوية في صنعاء، ثم حصل على شهادة البكالوريوس من كلية التربية قسم الدراسات الاسلامية جامعة صنعاء عام 1986، وفقا لبيان النقابة.

وعمل الفقيد رئيسا لتحرير صحيفة 22 مايو، كما عمل رئيسا لقسم التحقيقات بصحيفة الميثاق، ثم مديرا لتحرير الصحيفة، ونائبا لرئيس تحرير مجلة الموقف.

وشغل الصوفي العديد من المواقع اهمها المستشار الاعلامي لوزير التربية والتعليم، ونائب مدير المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام، والمشرف العلمي للمركز العام للدراسات والبحوث والإصدار.

وتولى مهام المدير التنفيذي لمنظمة ملتقى المجتمع المدني ومدير تحرير مجلة (القسطاس) القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى