اخبار الإتحاد

دعوة للتضامن المحلي والدولي ضد تقييد الحوثيين للحريات الإعلامية

يتابع الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بقلق بالغ الفصل الجديد من المهزلة الحوثية التي تفرض المزيد من القيود على الحريات الإعلامية، وتجعل وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تدور في فلك المليشيا المصنفة دولياً كجماعة إرهابية. تأتي هذه الخطوة من خلال فرض تراخيص على عمل المواقع الإلكترونية الإخبارية ومحركات البحث، وإلزامها بتقديم معلومات دقيقة وتفصيلية عن العاملين فيها، وذلك بعد دعوة المنتحل لمنصب وزير الإعلام الجديد هاشم شرف الدين الإعلاميين والصحفيين لاستغلال ما أسماها “التخفيضات بمناسبة المولد النبوي”.

إن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين بشدة فرض مليشيا الحوثي المزيد من القيود على حرية الصحافة والإعلام التي كفلها الدستور والقانون اليمنيان. هذه الخطوات ليست سوى ممارسات مليشاوية جديدة تطعن في حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، وتضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي بدأت بحظر المواقع الإخبارية المحلية والعربية والعالمية عبر شبكة يمن نت، وملاحقة الصحفيين والإعلاميين الذين لا يعملون تحت طوع المليشيا، وإعداد قوائم سوداء وإصدار أحكام بالإعدام تحت يافطة “الخيانة الوطنية”.

يؤكد الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين أن هذا البيان بمثابة بلاغ ونداء لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ولكل المنظمات الدولية ذات التأثير في القرار اليمني، لوقف عملية التطييف وصبغ المجتمع باللون الواحد وتقييد الحريات، لما فيها من عمليات غسل جماعي للأدمغة وفرض قيود سيطرة على المجتمع بشكل مقيت لا يتناسب مع القوانين والدساتير اليمنية والدولية النافذة.

وإذ يدين الاتحاد خطوة الحوثيين، فإنه يدعو جميع الصحفيين والإعلاميين اليمنيين إلى مساندة زملاء المهنة الواقعين في مناطق سيطرة المليشيا الإرهابية، والاستمرار في التصدي لكل ما من شأنه تقييد حرية الصحافة والإعلام.

الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى