بيان الاتحاد بشأن اعتقال الحوثي الصحفي محمد المياحي
يدين الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين اعتقال مليشيا الحوثي الإرهابية للصحفي والناشط محمد دبوان المياحي واقتحام سكنه الخاص وترويع أسرته واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وإذ يحمل الاتحاد مليشيا الحوثي مسؤولية سلامته، يؤكد الاتحاد أيضًا بأن الكلمة لا تُعتقل وأن الحرية في التعبير مكفولة لأي فرد تحت أي سماء حول العالم، وما يجري حاليًا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ليس إلا إرهابًا ممنهجًا ضد الشعب اليمني الذي يستعد لأن يحتفل بعد أيام بذكرى ثورته ضد الكهنوت في 26 سبتمبر.
إن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من تكميم للأفواه وملاحقة الصحفيين والسياسيين خارج إطار القانون والدستور اليمنيين هو مرحلة متقدمة من فرض ثقافة التجهيل وفرض قيود الماضي وليس فيه من احترام الإنسانية وحقوق الفرد شيء، بل إنه نهج خطير للحوثيين في ظل خلط أوراق السياسة العالمية وعدم التوصل مع هذه المليشيا إلى حلول تكفل حرية الصحافة والأفراد.
وعليه فإن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدعو كافة الزملاء لمناصرة الصحفي المياحي وكشف جرائم مليشيا الحوثي للعلن، والإسهام بشكل بارز في تعرية كل من يتعدى على حرية الكلمة والرأي.
كما أن هذا البيان هو بلاغ من الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين لمكتب المبعوث الأممي وكافة المنظمات المحلية والدولية والدول الراعية لحل القضية اليمنية، للتضامن مع كل من تم مصادرة حريته في اليمن والعمل بشكل جاد للإفراج عن الصحفي المياحي، وكما هي دعوة أيضًا لإدانة استمرار مليشيا الحوثي في إعادة قيود الإمامة وعجلة التاريخ إلى الوراء والعبث بالحريات تحت أي مسميات.
صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين