بيان اتحاد بشأن إعدام محمد المقري على يد تنظيم القاعدة
ببالغ الحزن والأسى، ينعى الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين الزميل محمد المقري الذي تم إعدامه بوحشية على يد تنظيم إرهابي بعد 11 عاماً من الاختطاف على يد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي سيطر على مدينة المكلا في العام 2015 .
لم يكن للزميل محمد المقري من ذنب إلا كونه صحفياً و إعلامياً تلفزيونياً غطى حينها تظاهرة جماهيرية طالبت بخروج هذا التنظيم الإرهابي من عاصمة محافظة حضرموت وقد فشلت كل الوساطات في الإفراج عنه .إن هذا العمل الإجرامي البشع لا يمثل فقط اعتداءً على حياة الزميل محمد المقري ، بل هو هجوم على حرية الصحافة والكلمة الحرة.
إننا في الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، ونؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة رسالتنا في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية التعبير.
نطالب المجتمع الدولي والحكومة الشرعية باتخاذ كافة الإجراءات الأمنية و العسكرية اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة. كما ندعو إلى تعزيز حماية الصحفيين في مناطق سيطرة الشرعية وضمان سلامتهم أثناء أداء واجبهم المهني.
إن اتحاد الصحفيين يقف بجانب أسرة زميلنا الشهيد في هذا الوقت العصيب، ونعبر لهم عن خالص تعازينا ومواساتنا. سنواصل العمل بلا كلل لضمان أن تظل تضحيات زميلنا محمد المقري وزملائنا الآخرين منارة تضيء طريق الحرية والعدالة.
الرحمة لروح زميلنا الشهيد محمد المقري ، والصبر والسلوان لأسرته وزملائه.