اخبار الإتحاد

بيان صحفي صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين حول الوضع الإنساني المأساوي للصحفي محمد عبدالله القادري

يتابع الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بقلقٍ بالغ الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها الزميل الصحفي محمد عبدالله القادري، أحد أبرز الصحفيين الذين واجهوا الفكر العنصري الحوثي بشجاعة، وتعرض للاعتقال والتعذيب في سجون المليشيا جراء مواقفه الوطنية الرافضة لمشروعها الطائفي المدعوم من إيران.

ومنذ خروجه من سجون المليشيا قبل ثلاث سنوات، يعيش الزميل القادري في عشة متواضعة داخل أحد الأحواش بمدينة عدن، في ظروف قاسية وغير إنسانية، وسط تجاهلٍ مؤسف من الجهات الرسمية، رغم ما قدمه من تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الجمهورية وحرية الرأي والتعبير.

ويعبر الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين عن أسفه البالغ لعدم قيام الحكومة الشرعية بعلاج الزميل القادري أو منحه الرعاية اللازمة داخل الوطن أو خارجه أسوة بزملائه الذين نالوا الاهتمام بعد الإفراج عنهم في صفقات التبادل، مؤكدًا أن مثل هذا الإهمال يعد إساءة بالغة لتضحيات الإعلاميين الذين وقفوا منذ اليوم الأول في مواجهة المليشيا الحوثية.

كما يؤكد الاتحاد أن التمييز في معاملة الصحفيين يتنافى مع المبادئ الوطنية والإنسانية، ويمثل استخفافًا بتضحيات أولئك الذين حملوا أقلامهم في معركة الدفاع عن الكلمة والحرية، داعيًا الجهات الرسمية ووزارة الإعلام إلى سرعة التدخل لتأمين سكن كريم ورعاية طبية ومعيشية عاجلة للزميل القادري، وتعويضه عن معاناته الطويلة.

ويهيب الاتحاد بكافة المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى التضامن مع الزميل القادري، ومساندة الصحفيين الذين يعانون الإهمال بعد أن قدّموا أرواحهم وحريتهم من أجل وطنٍ يتوق إلى العدالة والإنصاف.

صادر عن:
الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين
عدن – اليمن
التاريخ: ‎20 أكتوبر 2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى